![]() |
يولى اهتمام خاص لمشاركة الشباب في أنشطتنا. ومن ثم، تتعاون المؤسسة مع الكليات المختلفة في الجامعات المصرية لتعزيز برامج التربية المدنية للطلبة. بغية تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع المصري، تنفذ مؤسسة فريدريش إيبرت أنشطة في مجالات مختلفة لتعزيز دور المرأة وتعمل بالتعاون مع المراكز البحثية، والكليات الجامعية، والمنظمات غير الحكومية بهدف تقوية مشاركة المرأة في الحياة العامة. علاوة على ذلك، تسعى المؤسسة إلى تقوية الوضع القانوني للنساء والحد من التمييز بين الجنسين.
![]() |
الهدف من هذا المشروع هو تعزيز الفهم المشترك للمواطنة الشاملة بين فئات مهمشة بعينها في مصر. تزداد الفئات المهمشة والمحرومة في المجتمع المصري لتصل إلى نسبة الأغلبية في الدولة.
وبالتالي الهدف الرئيسي هو إعطاء صوت لأولئك المستبعدين من الخطاب العام، حيث يواجه العديد من فئات المواطنين في مصر صعوبات للاعتراف بهم كمواطنين مكتملي المواطنة عندما يحاولون المطالبة بحقوقهم المشروعة كمواطنين داخل الدولة. وتجدر الإشارة إلى أن الاعتراف الجماعي لا ينشأ بالضرورة من النضال الجماعي، ولكن من البيئة السياسية التي لا تلغي الاختلافات. فعند تعزيز المواطنة الشاملة، تظهر هناك حاجة لتجنب الوقوع في تعثرات ترسيم الحدود بشكل مفرط والثنائيات طويلة الأمد، حيث أن هذا يأتي بنتائج عكسية في الأساس.
![]() |
سيعمل هذا المشروع مع مجموعات مختارة من المنظمات غير الحكومية سيتم تدريبها على كيفية تعزيز هياكلها وقدراتها وكيفية بناء تحالفات مستدامة تقوم على المصالح المشتركة.
وسيتم اختيار المنظمات غير الحكومية على أساس حاجتها للبرامج التدريبية الخاصة بالمشروع وقدرتها على الاستفادة من هذه البرامج وقيامها بنفس هذا الدور في المستقبل مع غيرها.
![]() |
وفقًا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، يحتل الشباب نسبة كبيرة من تعداد السكان في مصر. حيث أن ما يقرب من 25% من سكان مصر تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 عامًا.
وراء هذا الرقم الكبير من حيث التكوين الديموغرافي، عانى الشباب في مصر من العديد من الأمراض الاجتماعية على رأسها الفقر والبطالة. حيث يواجه الشباب في مصر واقعًا من ضعف التعليم ونقص التوعية الصحية ومحدودية فرص الحصول على التدريب وفرص التعليم والتدريب المهني والعمل التطوعي، وفرص العمل. لقد تم تهميش الشباب في مصر واتهامهم بالتسيس والتهور لفترة طويلة حتى جاءت ثورة 25 يناير لتغير هذا التصور. فعندما خرج الشباب إلى الشوارع في 25 يناير، كان من الصعب حصرهم داخل هذا التصور القائم بالفعل. فقد وضعت مؤسسة فريدريش إيبرت برنامج الشبكة الوطنية للقادة الشباب. واقتناعًا بأن دور الشباب يحتاج إلى التعزيز والتطوير، يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشباب ليصبحوا قادة أكفاء وموثوق بهم حتى يتم السماح لهم بأن يلعبوا دورًا بارزًا في عملية التحول الديمقراطي التي تحدث بالفعل.
![]() |
تحمل الصحافة الاستقصائية بُعد معياري قوي لأنها لا تتعامل فقط بالطريقة التي يعمل بها مجتمعنا خلف القناع، ولكن أيضا جعلت الفرضيات الطريقة التي يجب أن يحكم بها المجتمع.
وسيهدف هذا المشروع أيضا إلى رفع قدرات عدد مختار من الصحافيين الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة ليصبحوا صحفي تحقيقات واعدين. وسيتم اختيار صحفي التحقيقات الشباب بناء على إظهارهم اهتمام قوي ومواقف سياسية وأخلاقية واضحة وكذلك والالتزام. أولا سيقومون بتغطية مجموعة واسعة من القضايا التي تركز في المقام الأول على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. بعد ذلك، سيتعمقون في المزيد من الأدوات التقنية وجوانب الصحافة الاستقصائية. وضمن سياق البرنامج، فإنهم سينفذون عمل خاص بالصحافة الاستقصائية سيقوم المتخصصين بتوجيهه وتقييمه.